صوت العلامة التجارية في الفيديو التسويقي

صوت العلامة التجارية في الفيديو التسويقي

أثر الصوت والتعليق الصوتي في التسويق للعلامة التجارية
نحتاج ضمن أساليب حياتنا أن نواكب التطور الذي يتسارع مع إمكانياتنا، ونستفيد بشكلٍ مستمر من الاحتياجات التي قد تخدم الإنتاجية بكافة أشكالها وبالتالي تخدم سوق العمل. ومن المهم جدًا أن نتطرق إلى أهم أساليب التسويق التي توفر لك أكبر فرصة وصول لأكبر عدد ممكن وبالتالي فرصة أكبر لتحقيق الربح على اختلاف أشكاله، وهي:

  • التسويق النصي: 

وهو التسويق الذي يعتمد على استخدام الرسائل النصية من أجل التسويق لمنتج ما أو خدمة، أي أنه يقدم ترويجًا لكافة أشكال الإعلانات، وقد لاحظنا أن الحملات التسويقية الخاصة بالنص قد انتشرت بشكل كبير بعد أن أخذت التكنولوجيا مجالها وانتشرت على مستوى العالم، ويتجلى هذا الانتشار بامتلاك غالبية الأشخاص على كوكب الأرض هواتف ذكية، هذا يعني أن إمكانية الوصول إليهم باتت متوفرة من خلال استخدام الرسائل النصية، الأمر الذي يزيد من نسبة المبيعات بشكل مختلف يقوم على سحب الناس باتجاه عملية الشراء التي في الغالب لم يفكروا في القدوم عليها.

  • التسويق بالفيديو:

وهو التسويق الذي يعتمد على تزويد المستخدمين بمعلومات كافية عن المنتج أو الخدمة، بحيث تمتلك هذه المعلومات القدرة على الإفادة وخلق حالة من التشويق من خلال عنصر الفيديو، تحفزهم على شراء ما يتم عرضه. وبما أننا الآن نعيش في عصر يُطلق عليه " عصر التمدد الرقمي" فإنك تحتاج إلى معايير ثلاثة تستند عليها للحصول على تسويق ناجح، وهي (الإثارة والبساطة وثقة العميل)، ولاشك أن التسويق بالفيديو يضمنها لك بشكل متكامل، بشرط أن يمتلك الفيديو كل معايير الجودة، هذه الأمور جميعها تؤثر على قرار العميل بالإيجاب ما ينعكس عليك بتحقيق مبيعات كبيرة.

وهذا لا يعني أنك تحتاج لإنفاق مبالغ طائلة لتحقيق فرصة التسويق بالفيديو، فقد أصبح إنتاج الفيديو غير مكلف بالشكل الكبير، المهم أن تقوم على صنع محتوى مميز يساهم في التأثير على المستخدمين، من خلال الجودة والتصميم الذي يجمع بين البساطة والإبداع.

  • التسويق الصوتي:

ويعرف بأنه تسخير الأجهزة الرقمية الداعمة للصوت للوصول إلى الجمهور المستهدف من أجل التسويق باستخدام تقنيات معينة خاصة بفكرة التسويق، كما أنها تعتبر من الأدوات التي نشطت بعد جائحة كورونا والتحول الرقمي وسيطرة التكنولوجيا على الكثير من استخداماتنا، وهذا لأننا الآن نعيش في عصر الثقافة السمعية، لذلك ليس من المنطقي أبدًا أن تسوق لمنتجاتك بعيدًا عن ثقافة العصر.

وبالتالي فإننا نعمل على استثمار الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة التي تتعامل مع الصوت باعتبارها الأجهزة المسيطرة، الأمر الذي يجعلنا نلبي احتياجاتهم من خلال إمكانياتهم، فهناك عدد كبير جدًا من الأشخاص الذين يميلون إلى الاستماع وبالتالي فإننا بذلك نضمن نسبة مبيعات أكبر.لذا يمكن القول إن التسويق بالمحتوى الصوتي يعد أسلوبًا جديدًا له مزاياه المتعددة، وأداة تسويقية عصرية تفوقت على كثير من الأدوات حاليًا، إذ إنه يمنحك بصمة خاصة تجعل لمشاريعك زاوية استثمارية مخصصة مواكبًا في ذلك اكبر الشركات في العالم وأكثرها نجاحًا.

وبالتالي فإن الصوت المستخدم لعلامة تجارية معينة ينسج خيطًا بين العلامة التجارية والجمهور بحيث يختار جزءًا معينًا من ذكرياتهم، كنوع من الاستفزاز الايجابي. وهذا ما يندرج تحت مسمى صوت العلامة التجارية الذي يشكل بعدًا جديدًا لها باستخدام بعض التكنيك الذي يمكنه أن يسهل اكتشافك وكذلك يساعد الجمهور للعثور عليك، وبالتالي فإن العلامة التجارية هي عبارة عن صوت يكون علاقة عميقة بينه وبين جمهورك، من خلال جذب انتباه السامع بصوت بشري مميز،  يجعلك تتعرف على العلامة التجارية بمجرد الاستماع إلى الصوت.

تستخدم الشركات الصوت البشري لعلامتها التجارية لتتعامل من خلالها مع زبائنها كتعريف أولي أو كتسويق متعدد الاستخدامات، بحيث يطبع في ذهن الجمهور صوت العلامة قبل مشاهدة شعارها. ومن أشهر هذه الشركات شركات الطيران التي تستخدم صوتًا يميزها عن بقية الشركات تستمع من خلاله إلى كافة تعليمات الرحلة بصوت بشري يصنف تحت تصنيفات الرد الآلي، بحيث تستثمر الشركة وقت انتظار الركاب لإيصال رسالتها أو  فكرتها التسويقية بطريقة غير اعتيادية تجعلك تتبع التعليمات وأنت موقن بأهميتها تمامًا، وبالتالي فإن هذه الشركات تسعى للتعامل مع معلق صوتي يكون مناسبًا لتكوين صوت العلامة التجارية.

ولو تتبعنا أعمال بعض الشركات الخاصة، -كشركات الجوال في مختلف الدول- مثلًا فإنها تمتلك علامة تجارية يمكن لأي مستمع أن يعرف اسم الشركة بمجرد سماع جملة ما تميزها، وهذا يعتبر نجاحًا تسويقيًا كبيرًا، دون أن نشاهد الصورة نعرف المُنتج بمجرد سماع الصوت، كما أن الشركات استخدمت صوت العلامة التجارية لتحل محل دقائق انتظار المتصل بالموظفين في الشركة، كدعاية إعلانية تشجع على اكتشاف الخدمات وتسهيل الحصول عليها.

 

وهذا يقودنا إلى سؤال مهم جدًا، كيف تستطيع التمييز إن كانت علامتك التجارية تقبل التسويق بالمحتوى الصوتي أو لا؟

تحتاج لتعرف متى تكون علامتك التجارية بحاجة إلى تسويق صوتي، نلخصها لك الحالات فيما يلي:

  • إذا كانت علامتك التجارية تظهر في الوسائط الصوتية أو المرئية، أو تحتوي على صوت او فيديو.

  • إذا كنت تنتج أو تستضيف بودكاست أو مدونة فيديو.

  • إذا كنت مؤلفًا ينتج كتابًا صوتيًا، أو كنت مدرب تقوم بتقديم خدمات عن بعد من خلال الفيديو والبث.

  • إذا كانت لديك خدمة عملاء وترغب بجعل العميل لا يمل أثناء الانتظار

تذكر جيدًا أنك تحتاج في علامتك التجارية أصواتًا أصيلةً ومعلقين صوتين احترافيين ومميزة، فلا تفكر في اختيار الأصوات العامة، انتقِ ما يناسب علامتك التجارية وما يعبّر عن رؤيتك ورسالتك.

 

  • هل تحتاج إلى استخدام بند حقوق الملكية في علامتك التجارية؟

تميل بعض الشركات إلى السعي خلف حقوق الملكية الصوتية، وهذا الخيار يجعلك تملك صوت علامة تجارية يصعب تقليدها أو حتى سرقتها، بحيث يمكننا أن نسمع تعليق صوتي مرتبط بشركة ما أو منتج أو منظمة، ونتبع ذلك بسؤال أنفسنا، ما مدى تأثير ذلك على قرارنا في تعاملنا مع هذا المنتج؟

هذا يعني أنك قد تحتاج ذلك في مراحل متقدمة من عملك أو تسويقك لنفسك، أنت الآن تحتاج إلى تكوين حالة تسويقية تتناسب وميزانية عملك الخاص بك، في المراحل الأولى من عملك وبناء على حجم مشروعك لن تضطر إلى التطرق لموضوع حقوق الملكية، وفي حال كانت إمكانيات العمل لديك تسمح وبشكل كبير للتعامل مع العلامة التجارية بمنطلق حقوق الملكية لن يكون ذلك خيارًا خاطئًا على العكس ستقدم لعملك بصمة ترويجية يستحيل تقليدها، لكن ستتبع فكرة الأصالة مع التجديد بحيث تحتفظ في كل مرة بهذه البصمة و ستضطر للالتزام بها لكن في نفس الوقت يمكنك الإضافة عليها والتطوير منها لكن ضمن مجال محدود.

إن صوت المنتج يعبر عن القيم الأساسية للعلامة التجارية، حيث يمكنها أن تخلق ردة فعل عاطفية، وهذا هو ما نقصده بالتسويق الصوتي الناجح.لذلك فكر دائمًا في جعل علامتك التجارية ذات صوت ينبض بالحياة، من خلال خلق هدف واضح لاختيارك هذا الصوت، وكذلك اجعل هذه العلامة جسرًا يساعدك على الاتصال العاطفي مع المستمع. كذلك فكر في الكلمات التي ستستخدمها في وصف طموح عملك وركز على هذه الزاوية، بحيث تظهر جانب التغيير الذي ستحاول إحداثه من خلال ما تقدمه.

التفت جيدًا إلى الشعور العاطفي الذي تريد إيصاله من خلال علامتك التجارية بحيث يقدم شيئًا مختلفًا يترك أثرًا في المستمع. وانتبه إلى أن يكون صوت علامتك التجارية يضفي حيوية خلال وصفه علامتك التجارية، أي أن يقوم بإحداث تفاعلات شخصية بينك وبين جمهورك.

في حال كنت تبحث عن خط سير واضح لاختيار صوت علامتك التجارية، فكر في التعامل مع الأسهل والأكثر راحة، ومنصة قيمة فويس كفيلة بتقديم جميع خدماتها بجودة عالية وسرعة فائقة، كأكبر متجر عربي للتعليق الصوتي في العالم، فهي تملك معرضًا من الأصوات مليئًا بالخيارات الصوتية المتنوعة، يمكنك أن تستمع لها وتختار بعناية ما يعجبك ويناسب علامتك التجارية.

لذلك لا تتردد بطلب فويس اوفر احترافي واحصل عليها بأفضل الميزات الحصرية.

 

 

شارك هذه المقالة
آخر المقالات ذات العلاقة